بالتزامن مع “تهليل” المؤيدين بوصول الطائرات الروسية، مسلسل التفجيرات يستمر في أحياء النظام بحمص

يبدو أن انشغال المؤيدين للنظام بالأخبار التي تتحدث عن وصول الطائرات الروسية إلى مطارات النظام العسكرية لإحداث “الفرق” في الصراع السوري مع “الإرهابيين”، جعلهم يغفلون “الإجراءات الأمنية” لتتحول مناطقهم “الآمنة” إلى مكان خصب للسيارات المفخخة.

مراسل “مرآة سوريا” في حمص أفاد بأنّ 7 جرحى على الأقل بينهم 2 بحالة الخطر وقعوا اليوم الأربعاء إثر انفجار عبوة ناسفة قرب أحد باصات النقل الداخلي الصغيرة في شارع الحضارة الذي يحتضن على طرفيه حاجزين تابعين لقوات النظام.

و قال مراسلنا:”الإجراءات الأمنية المشددة التي يتبعها عناصر الحواجز العسكرية التابعة للجيش النظامي أو لميليشيات الدفاع الوطني لم تفلح في القضاء على “ظاهرة” التفجيرات وسط الأحياء التي يسيطر عليها النظام و التي تسمى بـ “الآمنة”.

تفجير اليوم يأتي بعد عدة تفجيرات مشابهة خلال الأيام الستة الماضية، أدت إلى مقتل 6 موالين للنظام و جرح 32 آخرين.

الموالون للنظام أطلقوا على مواقع التواصل الاجتماعي تهكمات عديدة انتقدت محافظ مدينة حمص الذي يتهمونه بالانحياز و “اللين” مع المناطق التي يقطنها المواطنون السنّة، كما اتهمت الحواجز العسكرية التابعة للجيش النظامي و ميليشيات الدفاع الوطني بالفساد و تلقي الرشاوى مقابل غض النظر عن دخول السيارات المفخخة و زرع العبوات الناسفة.

أضف تعليق