قال عضو الائتلاف الوطني لقوى الثورة السورية و الرئيس السابق للمجلس الوطني السوري “برهان غليون” في معرض تعليقه على الغارات الجوية الروسية التي بدأت اليوم في سوريا:”أصابع الروس ستتكسر في سوريا ولن ينتظرهم في ميادينها إلا المقاومة المسلحة التي ستردهم إلى بلادهم مندحرين”.
و أضاف “غليون” في بيان نشره على الموقع الالكتروني الخاص بالائتلاف:”بوتين وضع نفسه أمام رهان كبير بتدخله المباشر في سوريا، وهو يتحمل مسؤولية كبيرة في الدفاع عن نظام الأسد المتهالك واستمراره في مجازره وجرائمه ضد الشعب السوري، وإن المسؤولية الجنائية ستطاله شخصيًا عن هذه الجرائم، التي ترقى لمستوى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية”.
و اعتبر “غليون” أن بشار الأسد اليوم هو عبارة عن “بيدق صغير” بيد الدول الداعمة له، مبينًا أنّ الخطر الحقيقي يكمن في الاستمرار بالحرب المدمرة التي يقودها نظام الأسد ضد الشعب السوري منذ قرابة خمس سنين، والهدف هو الخروج منها، لكن لا يوجد خروج بدون الانتقال لنظام ديمقراطي، لا وجود فيه للثلة المجرمة التي تقبع على صدور السوريين منذ نصف قرن.
و أكّد “غليون” أنّ الشعب السوري لن يعود إلى منازله، فقد حسم خياره و لن يترك سلاحه حتى إسقاط “النظام الفاسد الإجرامي الاستبدادي” و تحقيق أهدافه في بلد حر مستقل يضمن له العدالة و الكرامة و حقوق الإنسان.