اتهم جيش تحرير الشام العامل في القلمون الشرقي بريف دمشق في بيان رسمي صادر عن قائده النقيب فراس البيطار، اتهم فيه جيش الإسلام بالتنسيق مع حواجز النظام للدخول و الخروج من الغوطة الشرقية المحاصرة، و استغلال العبور من تلك الحواجز فقط لمعاركه ضد تنظيم الدولة و معارضيه في المنطقة.
حيث دارت صباح اليوم اشتباكات عنيفة بين الفصيلين في مدينة الرحيبة بريف دمشق، بعد اعتداء عناصر من جيش تحرير الشام على أحد حواجز جيش الإسلام و رد جيش الإسلام باقتحام أحد مقرات تحرير الشام و سقوط قتلى و جرحى من الطرفين جراء تلك الاشتباكات.
و الجدير بالذكر أن جيش الإسلام وجّه سابقاً العديد من الاتهامات لتحرير الشام منها مبايعة تنظيم الدولة أو مناصرته و عدم قتاله، و على إثر تلك الاتهامات انسحب عناصر جيش تحرير الشام من الجبهات التي كانوا يرابطون فيها ضد النظام في عدة مناطق في الغوطة الشرقية و حي القابون بالعاصمة دمشق .