مجزرة بحق 11 مدنيًا في دوما

لم يفلح نزوح عائلتين دومانيتين إلى أطراف “دوما” من أن ينقذهم من موت محتّم بأحد صواريخ النظام التي تستهدف المدنيّ قبل العسكريّ في منطقة أقل ما يمكن أن يقال عنها إنّها “منكوبة”.

11 فردًا من عائلتي “الحموري” و “نصر الله”، بينهم 7 نساء، قتلوا اليوم الأربعاء بعد أن نزحوا إلى أطراف مدينة دوما هربًا من صواريخ النظام و غاراته الجوية التي لا تميّز بين مدني و عسكريّ، بين إنسان و حجر!.

حيث استهدفت مدفعية النظام مزرعة نزحت إليها العائلتان صباحًا بصاروخ أرض-أرض أودى بحياة جميع أفراد العائلتين.

ناشطون ميدانيون في المدينة تناقلوا صورًا و مقاطع فيديو مصورة تظهر فيها الجثث و قد مزق بعضها إلى أشلاء بفعل الأثر التدميري للصاروخ، كما تظهر الدمار الذي لحق بالمزرعة و محيطها.

هذه المجزرة حملت رقم “1” في شهر أيلول/سبتمبر الذي بدأ يوم أمس، و قد وثقها الناشطون المعنيون ليصار إلى عرضها أمام هيئات حقوق الإنسان الدولية، و هم يدركون أنّها لن تكون في سجلات الأمم المتحدة و مجلس الأمن، إلا أرقام يرجعون إليها كلما أرادوا أن يتباحثوا بشأن “إدانة” مجازر بشار الأسد بحق الشعب السوري.

أضف تعليق