مراسل مرآة سوريا قابل الدكتور مصعب الذي رفض مغادرة سوريا كما فعل أغلبية ساحقة من زملائه، الطبيب مصعب كان يعمل في المشافي الميدانية كمسعف بالرغم من ندرة اختصاصه، صبر مصعب حتى تم إنشاء مشفى اختصاصي في الداخل السوري، واليوم الدكتور مصعب يدير المشفى ويعمل مع الكادر الاختصاصي في المشفى على معالجة أكثر من 100 حالة مرضية يومياً.
يستقبل المشفى المرضى من جميع أنحاء سوريا، حيث يقصده قاطنو المناطق المحررة بالإضافة لمدنيين يعيشون في مناطق خاضعة لسيطرة النظام وتنظيم الدولة.
مصعب وكادره المختص يتمنون من زملائهم العودة إلى سوريا لمساعدتهم في تخفيف معاناة الشعب الذي ذاق الأمرّين على يدي طبيب العيون الحاكم.. وبين طبيب العيون مصعب وطبيب العيون بشّار فارق لايدع مجالاً للمقارنة بين من يطفئ العيون ويحرقها على مرآى ومسمع العالم أجمع وبين من يداويها بكل مامنّ الله عليه من استطاعة.