الطيران الروسي يرتكب مجزرة هي الثالثة خلال 72 ساعة في ريف حمص الشمالي

تواصلت الاشتباكات العنيفة لليوم الثالث على التوالي في ريف حمص الشمالي بين قوات المعارضة من جهة و جيش الأسد المدعوم بالميليشيات المحلية و الإيرانية.

حيث بدأ النظام و ميليشياته الموالية قبل 72 ساعة وتحت غطاء جوي روسي اقتحام مناطق سيطرة المعارضة في ريف حمص الشمالي في أكثر من محور.

و تصدت المعارضة لمحاولات تقدم قوات النظام في جميع المحاور التي تحولت إلى جبهات حامية، خصوصًا و أنّ الطيران الروسي كثّف من طلعاته و غاراته على مناطق الاشتباك و مناطق سيطرة المعارضة.

مراسل “مرآة سوريا” في حمص قال إنّ الطيران الروسي ارتكب اليوم السبت مجزرة هي الثالثة خلال الأيام الثلاثة الماضية في بلدات ريف حمص الشمالي، حيث قُتل 10 مدنيين و أصيب 42 آخرون بغارات جوية شنّها الطيران المروحي و الحربي الروسي على بلدات “الغنطو”، “تير معلة”، “الدار الكبيرة” و “تلبيسة”.

و أضاف:”أتت هذه المجزرة في وقت تمكنت فيه قوات المعارضة السورية من رد محاولات اقتحام جيش الأسد و الميليشيات الطائفية الموالية له على جبهات الكم و جبورين و أكراد الداسنيه، و كبدتهم خسائر في الأرواح و العتاد”.

كما ذكر أنّ مقاتلي المعارضة قصفوا بصواريخ الكاتيوشا و قذائف الهاون القرى الموالية التي تحاذي الجبهات، و التي تتخذها الميليشيات الإيرانية و الشيعية كمقرات إقامة و إدارة للمعارك الدائرة.

الناشطون الميدانيون أحصوا أكثر 25 غارة جوية نفذها الطيران الروسي على مناطق الاشتباك و على البلدات الخاضعة لسيطرة المعارضة، من بينها 18 غارة جوية استهدفت أحياء سكنيّة بعيدة عن جبهات القتال.

أضف تعليق