أصدر فصيل “جند الأقصى” الجهادي العامل في الشمال السوري بيانًا ينبئ خلاله بمعلومات لديه حول مقتل أحد قادته مع قائدين تابعين لـ “جبهة النصرة” بلغم استهدف السيارة التي كانت تقلهم قبل ثلاثة أيام.
و قال البيان الذي نشره “جند الأقصى” على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”:”(…)لقد فجعنا الجمعة الماضية بمقتل إخوتنا “أبو ناصر المهاجر” من جند الأقصى، و أبو دجانة الأنصاري و أبو الزبير الأنصاري من جبهة النصرة، غيلة على يد الغدر و العمالة بلغم موجه استهدف سيارتهم”.
و أضاف البيان ملمحًا لوجود معلومات حول هذه ظروف حادثة الاغتيال:”من وراء الغدر؟ و لماذا غدروا بكم؟ و لماذا الآن في وقت قتالكم للعدو النصيري؟ أسئلة سيتم الجواب عنها قريبًا بإذن الله”.
يذكر أنّ “جند الأقصى” قد أعلن قبل يومين انفصاله عن “جيش الفتح” الذي تنضوي تحت لوائه كبرى الفصائل العسكرية المعارضة في الشمال السوري، إلا أنه أكد مواصلة القتال على جبهة ريف حماه التي بدأها جيش الفتح قبل أيام.