شكل عدد من فصائل المعارضة السورية العاملة في ريف حمص الشمالي غرفة عمليات مشتركة في الريف المحاصر الذي يشهد توترًا أمنيًا في الأيام الماضية.
و نشرت غرفة العمليات التي حملت اسم “غرفة عمليات ريف حمص الشمالي” بيان تشكيلها على مواقع التواصل الاجتماعي اليوم الأحد.
و قالت فيه:”بالنظر إلى ما تمر به الثورة السورية المباركة و في ظل الحصار الخانق الذي تعيشه مناطق حمص و ريفها قامت كبرى الفصائل المقاتلة في محافظة حمص بتشكيل غرفة عمليات ريف حمص الشمالي”.
مضيفة أن الهدف من الغرفة هو رصف الصف و القتال جنبًا إلى جنب و الدفاع عن الأعراض و الدماء و الأرض.
و كان جيش الأسد قد استقدم تعزيزات عسكرية إلى القرى الموالية المحاذية للمناطق التي تسيطر عليها المعارضة غرب العاصي،و رصد ناشطون ميدانيون حشودًا عسكرية بينها آليات عسكرية و ميليشيات تتبع للدفاع الوطني و حزب الله اللبناني.
كما وجه النظام تهديدات للأهالي القاطنين في قرى “سنيسل” و “جوالك” و “المحطة” يخطرهم فيها بوجوب إخلاء منازلهم، في تمهيد علني لحملة عسكرية مرتقبة على هذه المناطق.
يأتي ذلك في ظل استمرار غارات الطيران الحربي النظامي و الروسي على قرى و بلدات ريف حمص الشمالي، حيث أفاد مراسل “مرآة سوريا” في حمص بأنّ طفلين قتلوا اليوم إثر غارات جوية على بلدة “غرناطة” بالإضافة إلى وقوع عدد من الجرحى.