طيران التحالف الدولي يقتل “سنافي النصر” القيادي البارز في تنظيم القاعدة

ضجت مواقع التواصل الاجتماعي اليوم الجمعة بخبر مقتل القيادي الجهادي المخضرم “سنافي النصر” إثر غارة جوية شنّها طيران التحالف على مكان إقامته في ريف اللاذقية.

و فيما لم يصدر عن قيادة التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية ضد الجهاديين في سوريا أي تصريح، أكّد أشخاص في تنظيم القاعدة و آخرون مقربون منها عبر حساباتهم على موقع التغريد المصغر “تويتر” نبأ مقتل “عبد المحسن الشارخ” المعروف بلقب “سنافي النصر”.

و يعتبر “سنافي النصر” من رموز جهاديي تنظيم القاعدة، و من القياديين المخضرمين فيها الذين حاربوا تحت لوائها في أفغانستان و على الحدود الإيرانية و لاحقًا في سوريا.

“سنافي النصر” قيادي مقرب من أسامة بن لادن، زعيم تنظيم القاعدة السابق، و أسامة الظواهري الزعيم الحالي للتنظيم، و قد نشط داخل كتائب الجهادي المعروف “عبد الله عزام” على حدود وزير ستان و إيران، ثم انتقل من أفغانستان إلى سوريا ليقاتل في صفوف جبهة النصرة.

شارك “سنافي النصر” في المعارك التي خاضتها “النصرة” بالاشتراك مع فصائل معارضة سورية بريف اللاذقية، و كان له دور بارز في معارك “كسب” بحكم كونه من القياديين “المحبوبين” في صفوف تنظيم القاعدة.، و بحكم حنكته و خبرته العسكرية و إدارة الجهاديين، والتي تلقاها في فترات سابقة في أفغانستان و بشكل سري في السعودية مسقط رأسه.

المملكة العربية السعودية وضعت اسم “عبد المحسن الشارخ” في القوائم الخمس التي سلمتها للشرطة الدولية “الانتربول” لملاحقة من تصنفهم ضمن خانة “الإرهابيين الفارين خارج البلاد”، و يحمل “الشارخ” رقم 49 في قائمة الـ 85 مطلوبًا.

و كان هاشتاغ “استشهاد_سنافي_النصر” قد أخذ المراتب الأولى من حيث عدد مرات التغريد في مطلع العام الماضي، عندما أصيب “سنافي” إصابة بالغة في معارك ريف اللاذقية آنذاك، و تسرب خبر مقتله، ليعود مرة أخرى وينفي ذلك عبر حسابه على موقع “التويتر” في 20 نسيان/أبريل 2014.

أضف تعليق