شنت قوات المعارضة السورية اليوم الاثنين هجومًا مباغتًا على بلدة “دورين” بريف اللاذقية، و التي كانت أشبه بفطعة عسكرية يتمركز فيها جيش النظام و ميليشيات الدفاع الوطني المساندة له.
و كان جيش النظام قد بدأ هجومًا من عدة محاور على معاقل المعارضة السورية في جبل الأكراد، بهدف السيطرة على الجبل و تحقيق تقدم ما في ريف اللاذقية، خصوصًا و أنّ الطيران الروسي تولى مسؤولية تأمين الغطاء الجوي له أثناء المعارك.
قوات المعارضة من جهتها شكلّت غرفة عمليات لصد هجوم الجيش، اجتمعتفيها فصائل أحرار الشام و فيلق الشام و الفرقة الأولى الساحلية و اللواء العاشر و فصائل أخرى.
و بحسب المكاتب الإعلامية التابعة لهذه الفصائل فإنّ المقاتلين المعارضين شنوا هجومًا مباغتًا على بلدة دورين، انتهى بفرض السيطرة الكاملة عليها و طرد عناصر النظام و الميليشيات الأجنبية المساندة له التي كانت تتمركز في البلدة.
كما تصدت المعارضة لمحاولة تقدم قام بها جيش النظام بعد تمهيد جوي من قبل الطيران الروسي على محوري “عين سامور” و “عين الجوزة” و ألحقت به خسائر في الأرواح و العتاد.