لبناني يقيم مخيماً للاجئين السوريين على أرضه

اشترى أحد أساتذة مدرسة لبنانية قطعة من الأرض بجانب منزله في إحدى قرى وادي البقاع وأقام عليه مخيما لاستضافة اللاجئين السوريين الذين لم يستطيعوا التسجيل في مفوضية الأمم المتحدة للاجئين في لبنان وذلك بعد أن بدأت الحكومة اللبنانية التضييق على اللاجئين السوريين الذين يعملون بلبنان وفرض قوانين منع العمل.
يستضيف المخيم حاليا 51 عائلة سورية أي قرابة 300 لاجئ , وتضم بعض الخيام عائلات يصل عدد أفرادها 11 لاجئ. ويتلقى المخيم حاليا بعض التبرعات من بعض الأفراد و الجمعيات الإسلامية.
يعمل الأستاذ علي على تأمين الخبز اليومي لسكان المخيم ويزود المخيم بالماء من منزله الخاص. واعتادت مجموعة من الصليب الأحمر اللبناني بتأمين بعض المساعدات الغذائية للعائلات المقيمة في هذا المخيم لكنهم توقفوا عن توزيعها ولم يتلقى سكان المخيم أيه مساعدات غذائية من أي منظمة خلال الأربعة أشهر الأخيرة.
وقال أحد اللاجئين السوريين أن الأستاذ علي قد رفض دخول وفداً تابعاً للمفوضية العليا للاجئين إلى المخيم قائلا لهم “عندما احتاج هؤلاء اللاجئين مساعدتكم لم تستجيبوا لهم”.
وأضاف أحد النازحين, وهو عضو سابق في الجيش السوري الحر في مخيم اليرموك ” لولا الأستاذ علي لمتنا جوعا”
يقع هذا المخيم في منطقة وعرة وليس من السهل الوصول إليه بواسطة السيارات , ويوجد متجر واحد قريب منه يقصده سكان المخيم لتأمين حاجاتهم المعيشية الأساسية. ويعاني سكان المخيم من نقص كبير في الخدمات الطبية والأدوية ومواد التنظيف الأساسية.

أضف تعليق