دخلت مدينة “التل” يومها السابع و السبعين في ظل الحصار التي تفرضه عليها قوات الأسد.
و تمنع الحواجز العسكرية التابعة للنظام و الموجودة على جميع مداخل ومخارج المدينة، تمنع دخول و خروج المدنيين، و تسمع فقط لبعض الموظفين و الطلاب بذلك بشروط مهينةة في معظم الأوقات.
و قال ناشطون ميدانيون في المدينة التي أطلق عليها اسم “مدينة المليون محاصر” إنّ الناس في المدينة يحتاجون يوميًا إلى نحو 50 سيارة خضار و أغذية، في حين لم تسمح قوات النظام إلا لبضع سيارات بالدخول إليها خلال فترة تخطت الـ 3 أشهر.
يذكر أن مدينة التل تتبع لمحاظفة ريف دمشق، و تعتبر أحد الخزانات البشرية الكبيرة التي احتوت عددًا كبيرًا من نازحي المناطق المجاورة، التي تشهد معارك بين قوات النظام و المعارضة السورية.