نشرت منظمة العفو الدولية البارحة الاثنين من بيروت تقريرا بعنوان “أزمة اللجوء العالمية، مؤامرة قوامها الإهمال” نددت فيه التقاعس المخزي، بحسب تعبيرها، للمجتمع الدولي عن مساعدة اللاجئين في العالم. وطالبت المجتمع الدولي بتغيير طريقة تعامله مع أسوء أزمة لجوء يشهدها العالم منذ الحرب العالمية الثانية.
وأشارت المنظمة في تقريرها إلى المعاناة المروعة التي يعيشها ملايين اللاجئين من لبنان إلى كينيا ومن بحر جزر الاندمان إلى المتوسط، داعية إلى إجراء تغيير جذري في طريقة تعامل العالم مع قضية اللاجئين.
ووفق التقرير، فقد فر أكثر من أربعة ملايين لاجئ ولاجئة من سوريا، ويتواجد 95% منهم في بلدان الاستضافة الرئيسية الخمسة وهي تركيا ولبنان والأردن والعراق ومصر.
وحذرت المنظمة من أن هذه البلدان تعاني الكثير للتكيف مع الأوضاع الناجمة عن ضغط تواجد اللاجئين على أراضيها
ودعا الأمين العام للمنظمة شيتي سليل، في مؤتمر صحافي عقده في بيروت الدول الأوروبية إلى التوقف عن إعادة اللاجئين الوافدين عبر القوارب من الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.