مبررًا ذلك بضرورة ضخ دماء جديدة في القيادة.. “أبو محمد الفاتح” يستقيل من قيادة الاتحاد الإسلامي لأجناد الشام

أعلن “أبو محمد الفاتح” قائد تشكيل “الاتحاد الإسلامي لأجناد الشام” أحد أكبر تشكيلات المعارضة السورية في ريف دمشق استقالته من منصبه كقائد عام للاتحاد.

و برر “أبو محمد الفاتح” الذي يحظى بشعبية و سمعة حسنة بين المقاتلين و المدنيين على حد سواء، برر استقالته “بضرورة التغيير الثوري و البدء بكسر حالة النمطية في الأداء الثوري، و دعم فكرة تداول القيادة بين الفصائل الثورية كنموذج مصغّر لثقافة على مستوى الدولة السورية المنشودة” بحسب تعبيره.

و قال “الفاتح” في طلب استقالته:”إن ما تشهده الثورة السورية من تحديات و مخاطر يوجب على جميع الفصائل و الهيئات و القيادات مراجعة الأداء و تطوير العمل و تجديد الخطاب الثوري” مضيفًا أنّ “عنوان المرحلة القادمة من الصورة هو التغيير، و وسيلته المبادرة، و أداته الجرأة، و ضمانته العمل الجماعي”.

و ذكر “الفاتح” أنّ استقالته تأتي بهدف الحث على تطوير الأجسام الثورية و ضخ دماء جديدة في مواقع القيادة، مؤكدًا استمراره كجندي مخلص من جنود الثورة السورية.

يذكر أنّ “أبو محمد الفاتح” من موالدي 1983، درس العلم الشرعي في جامعة الأزهر في القاهرة، و التحق بجامعة الجنان لدراسة الماجيستير في علم الحديث، و التحق بركب الحراك الشعبي الذي بدأ في سوريا منتصف آذار/مارس 2011، قبل أن يساهم بتأسيس “كتائب شباب الهدى” (2012) بعد ظهور الحراك المسلح.

عمل كمدير مجلس إدارة شباب الهدى، ثم تدرج حتى وصل إلى قيادتها، ثم استلم قيادة الاتحاد الإسلامي لأجناد الشام، و قد تنازل عن قيادة “القيادة العسكرية الموحدة في الغوطة الشرقية” التي ضمت كبرى فصائل المعارضة السورية لصالح “زهران علوش” قائد جيش الإسلام.

أضف تعليق