أكدت حركة أحرار الشام الإسلامية المعارضة، في بيان صادر عنها اليوم الأربعاء، على تمسكها بالمبادئ الأساسية التي قامت لأجلها الثورة السورية، رافضةً أي تنازل أو مساومة والتفاف على مطالب الشعب في إسقاط نظام الأسد ومحاكمة رموزه وأركانه وحل الأجهزة الأمنية والعسكرية التابعة له.
وأعربت الحركة عن خيبة أملها من دعوة بعض الشخصيات التي اعتبرتها الحركة “أقرب لتمثيل النظام من تمثيل الشعب السوري وثورته”، بالإضافة “لعدم تمثيل الفصائل المجاهدة بما يتناسب مع واقعها ودورها في الثورة وعلى الأرض”.
وأكدت الحركة في بيانها على مجموعة الثوابت التي لا يمكن تجاوزها بما في ذلك “تطهير كامل الأراضي السورية من الاحتلال الروسي الإيراني ومن ساندهم من الميليشيات الطائفية”. داعيةً إلى “إسقاط نظام الأسد بأركانه ورموزه كافة، وتقديمهم لمحاكمة عادلة، وتفكيك أجهزة القمع الأمنية والعسكرية”.
وطالبت الحركة الجميع بالسعي للحفاظ على وحدة سوريا أرضاً، وشعباً، وعلى استقلالها وسيادتها، ورفض المحاصصة الطائفية والسياسية، مع التأكيد على الهوية الإسلامية لشعب سوريا وعلى إعطائه الحق الكامل في تقرير مصيره بما ينسجم مع هويته وتاريخه.