قالت مصادر استخباراتية إسرائيلية إنّ إيران قلّصت عدد عناصر الحرس الثوري في سوريا عقب “خسائر فادحة منيت بها في المعارك الأخيرة”.
و نقل موقع “وللا” الإخباري الإسرائيلي، عن تلك المصادر قولها إنّ طهران اتخذت قرارًا تحت الطاولة بالانسحاب.
و بحسب ذات المصادر فإنّ إيران سحبت أكثر من 1300 عنصرًا من الحرس الثوري الإيراني، بينهم ضباط و خبراء عسكريين خلال الشهر الماضي.
من جهتها نفت إيران تخفيضها لعدد مقاتليها المتواجدين في سوريا، مؤكدة على أن موقفها من الوضع في سوريا ثابت و لم يتغير.
و قال نائب القائد العام لقوات الحرس الثوري الإيراني، العميد “حسين سلامي” في تصريحات لوكالة “فارس” الثلاثاء:”إنّ زيادة أو خفض القوات في أي ساحة هو أمر طبيعي، إلا أن “استراتيجيتنا في هذا المجال وأدوارنا في هذه الساحة والمجال السياسي لم تنخفض بأي حال من الأحوال”.
مضيفًا: “ما زلنا ثابتين وراسخين على مبادئنا وأهدافنا واستراتيجياتنا السابقة، ونؤدي أدوارنا بما يتناسب مع حاجات الساحة”.
و اعتبر “سلامي” أنّ “زيادة أو خفض عدد مستشاري الحرس الثوري هو أمر آني، و لا علاقة له باستراتيجيتنا الدفاعية، علمًا أنه لم يحدث أي خفض في هذا المجال”.