ظهر الشبيح التركي الذي ينحدر من أصول علوية بلواء اسكندرون “معراج أورال” أو كما يسمى “علي الكيالي” في الصور الواردة من معارك “جبل التركمان” بريف اللاذقية.
و يعتبر “أورال” من شبيحة الأسد المخلصين، الذين أشرفوا على العديد من المجازر الطائفية خصوصًا في مناطق الساحل السوري، و كان أشهرها مجزرة “البيضا” ببانياس في بدايات الثورة السورية.
أحد الناشطين الأتراك حصل على صورة لـ “معراج أورال” و أرسل بنسخة عنها إلى موقع “مرآة سوريا” و يظهر فيها “أورال” برفقة أحد المسلحين الذي ارتدى وشاحًا يحمل صورة “حسن نصر الله”، أمين عام ميليشيا حزب الله اللبناني، و وقف على العلم التركي في وضع مهين.
الناشط “إبراهيم هاشمي” قال لموقع “مرآة سوريا” إنّ “أورال” ممنوع من دخول الأراضي التركية بسبب عنصريته و أعماله الإجرامية السابقة، فقد نسف مقرًا للجندرما التركية، و نسق لقتل العديد من أفراد الجيش، كما فجر مقرًا يتبع لحركة إسلامية في تركيا.
و أضاف “هاشمي”:”لا يتشرّف الأتراك بشخص مثل “أورال”، لقد خان الوطن أولًا، و خان الإنسانية ثانيًا بوقوفه إلى صف المجرم بشار الأسد”، موضحًا أنه حصل على الصورة من وسائل إعلام موالية، و قام بنشرها في قنوات يتواجد فيها معارضون للأسد.
و كان نظام الأسد قد حشد عددًا كبيرًا من مقاتلي الجيش و الميليشيات المحلية و الإيرانية و الأجنبية لشنّ هجمة واسعة على قرى جبلي التركمان و الأكراد بريف اللاذقية، تحت غطاء جوي من الطيران الروسي، و قد تمكنت القوات المهاجمة من السيطرة على عدد من القرى الهامّة وسط تصدٍ استبسالي من قوات المعارضة السورية.