جند الأقصى: مؤتمر الرياض سلب من مشاركيه ما تبقى لديهم من دين ورجولة وشرف (تسجيل صوتي)

قالت جماعة جند الأقصى في كلمة صوتية نشرتها مساء يوم الأمس الأحد، إن “مؤتمر الرياض سلب من مشاركيه ما تبقى لديهم من دين ورجولة وشرف”. مشيرةً إلى أن “المؤتمر جاء بعدما شارف النظام على السقوط والتهاوي، وبعد فشل الروس في حملتهم المأذون لها إقليمياً ودولياً”.

وجاء في الكلمة “إن المجتمع الدولي لباه جمع ممن شروهم بثمن بخس، أو ممن تعب من طول الطريق، أو بعدت عليهم الشقة”. وأضافت “أننا نرى وسط هذا الزحام من لا يرجون لله وقاراً، ومن لا يقيمون لشريعته وزناً، وآخرون شاكون في موعوده وأمره، ما حملوا السلاح رجاء وقرباً من الآخرة، إنما وصولية ومكراً وثعلبة، حتى إذا اختبروا، أخرج الله نفاق قلوبهم، وعادوا ليقدروا أهل السنة ويثبطوهم، ويقنعوا ضعاف النفوس أن الجهاد لا حل فيه”.
واعتبرت الجماعة أن المشاركة في مؤتمر الرياض “خيانة لدماء الشهداء وخيانة لله ولرسوله والمؤمنين”. واصفةً المشاركين بالحمق والبله فضلاً عن خيانتهم ” لا يخفى أن هؤلاء ليسوا خونة ومنقلبين على أعقابهم فحسب، بل جملة من الحمقى والبلهاء، الظانين بأن النظام وحلفاءه سيعطونهم بالمجالسة ما استصعبوا أخذه بالمغالبة”.
وتابعت الجماعة كلمتها قائلةً “لكن في الحقيقة هو استسلام وانتقال للدولة الأسدية، واتحاد على إنهاء الجهاد وأهله، فإن الخيانة هي أقل ما يوصف به الغادرون الموقعون، باعتبار أنهم جالسوا هيئة التنسيق الأسدية، والعلمانيين الحقراء، ليشكلوا معهم وفداً واحداً، وينسجوا مشروعاً واحداً، ويتواطؤوا على رؤية كافرة واحدة، مستعلمين بردتهم عن المبادئ والثوابت العظمى لهذا الجهاد المبارك”.

وأضافت: “كيف لا نجرم من وقع على مشاركة النظام المجرم في الحفاظ على مؤسسات إجرامه، ووافق على إقامة دولة مدنية ديمقراطية مستخفاً بالله وحاكميته وشريعته، كما وأقر بتسوية تامة بين المسلمين وطوائف الكفر والزندقة كافة، ثم ختم هذه الموبقات بالتعهد بطرد من هاجر إلى الله ورسوله نصرة لأهل الشام وتخفيفا لمعاناتهم، وفدوهم بأرواحهم وأشلائهم، وها هي قبورهم تشهد على المؤتمر ومن وقّع عليه بخسة الطبع ودناءة الطوية، ونفوس جبلت على الوضاعة والعقوق، ولا عجب فهم اليوم مجرد عبيد، مسلوبي الإرادة والرجولة والدين”.

 

أضف تعليق