موقع مرآة سوريا يكشف معلومات عن حملة عسكرية قريبة على ريف حمص الشمالي هي الأكبر، و بقيادة روسية

علم موقع “مرآة سوريا” أنّ روسيا تجهّز حملة عسكرية جديدة لاقتحام ريف حمص الشمالي تزجّ بها بزخم عسكري كبير قوامه ضباط عسكريون كبار و ميليشيات محلية موالية للنظام و دون أن يكون فيها تواجد لحزب الله أو للحرس الثوري الإيراني و ما يتفرع عنهما.

و أكّدت مصادر “مرآة سوريا” أنّ ضباطًا روس يشرفون على عملية اقتحام كبيرة قادمة لريف حمص الشمالي من محور جديد يخالف المحاور المعتادة التي كان النظام يحاول اقتحامه من خلالها.

و قالت المصادر إنّ تجمعًا عسكريًا كبيرًا لعناصر يتبعون لجيش النظام و ميليشياته المحلية الموالية أكبر قوامها من القرى الموالية للنظام في ريف حمص و معظمهم عناصر يتبعون للطائفة السنيّة، تم حشده مدعومًا بعدد كبير من راجمات الصواريخ و العربات المدرعة و الدبابات لزجه في المعركة القادمة.

المعركة القادمة و التي تدل المعطيات أنها ستكون أكبر حملة عسكرية سيواجهها ريف حمص الشمالي الخاضع للمعارضة ستبدأ بتقدم مكثّف للمدرعات و الآليات الثقيلة من محو قرية “تل درة” بهدف قطع طريق الإمداد العسكري الوحيد للمعارضة.

كما ستتم بالتزامن مع التقدم على محور “تل درة” السيطرة بشكل كامل على طريق سلمية و تأمينه تمامًا، و الذي كان يشهد كمائن متقدمة للثوار قتلت العشرات من عناصر النظام.

المعلومات المؤكدة التي حصل عليها موقع “مرآة سوريا” تكشف أنّ القائم على هذه الحملة ضباط مشاة و مدرعات روس تم استقدامهم بشكل خاص للإشراف على هذه المعركة التي تم سحب 3 ألوية تتبع لجيش النظام من سهل الغاب لأجلها.

الجدير بالذكر أنّ آخر محاولات اقتحام ريف حمص الشمالي شهدها شهر تشرين الأول/نوفمبر 2015 حيث زجّ النظام بقوة غير مسبوقة و على أكثر من جبهة معتمدًا على الميليشيات المحلية و الإيرانية و ميليشيات حزب الله، إلا أنّ قوات المعارضة السورية تمكنت من التصدي لهذه الحملة و تكبيد القوات المهاجمة خسائر في الأرواح و العتاد أجبرت النظام على إيقاف الحملة.

أضف تعليق