135 مقاتلًا معارضًا خرجوا إلى إدلب بموجب اتفاق مع النظام.. هل اقترب فك الحصار عن قدسيا و الهامة؟

شهد اليوم الاثنين خروج 135 مقاتلًا معارضًا مع عائلاتهم من مدينة “قدسيا” (ريف دمشق” باتجاه محافظة “إدلب” شمال سوريا، ضمن اتفاق تم بين المعارضة و النظام لرفع الحصار المفروض على المدينة.

و تكفل الهلال الأحمر العربي السوري و لجنة المصالحة في المدينة بتأمين وصول المقاتلين إلى إدلب.

صحيفة “الوطن” المقربة من النظام كانت قد نشرت في وقت سابق بنود الاتفاق الذي تضمن عدم دخول الجيش و الأجهزة الأمنية إلى داخل المدينة إلا بشكل إفرادي و دون سلاح، مقابل تعهّد أهالي قدسيا بوقف عمليات الخطف”.

و رعت المفاوضات التي أفضت إلى هذا الاتفاق لجان المصالحة و مفتي دمشق و ريفها “محمد عدنان الأفيوني”.

و بموجب هذا الاتفاق فإنّ مسؤولية حفظ الأمن داخل المدينة توكل إلى لجان شعبية من أبناء قدسيا، يسمح لهم بحمل السلاح و نصب الحواجز و الأمور التي تقتضي حفظ الأمن.

إلا أنه و رغم اتمام هذا الاتفاق، فإنّ طريق قدسيا-دمشق لن يفتح أمام المدنيين إلا بعد اتفاق مشابه يتم التفاوض عليه حاليًا لإحراج مقاتلي المعارضة السورية من مدينة “الهامة” أيضًا.

و يحرص النظام الذي فرض حصارًا خانقا على قدسيا و الهامة منذ شهور على إفراغ محيط دمشق المدينة بهدف تغيير ديمغرافيتها لاحقًا، خصوصًا و أنّ المقاتلين الشيعة المستقدمين من إيران و العراق و لبنان باتوا يجبلون عائلاتهم و يطالبون النظام بتأمين سكن لهم.

أضف تعليق