أبدى 33 فصيلاً معارضاً في سوريا، في بيان مشترك صدر يوم أمس الأربعاء، دعمهم لقرار الهيئة العليا للمفاوضات المنبثقة عن مؤتمر الرياض، حول عدم قبولها بالجلوس على طاولة التفاوض قبل إيقاف كافة أشكال القصف الذي يستهدف المدنيين في سوريا.
وقال البيان المشترك: “في ظل المأساة الإنسانية التي يعيشها الشعب السوري من قصف، وتجويع، وتهجير، وتطهير عرقي وطائفي، تتعمد بعض الجهات الخارجية إلى استغلال هذا الوضع للضغط على الفصائل، لتقديم تنازلات سياسية لصالح النظام السوري المجرم”.
وأضاف البيان: أن تلك الجهات “تمارس وسائل ضغط لا أخلاقية ولا إنسانية، لدفعهم إلى الجلوس على طاولة المفاوضات دون قيد أو شرط”. مشدداً على التزام جميع الفصائل الموقعة على البيان بثوابت الثورة السورية ومبادئها، والرفض القاطع للمتاجرة بدماء الشعب ومأساته، لتمرير صفقات مشبوهة بين بعض الدول على حسابهم”.
وطالب البيان “الهيئة العليا للمفاوضات بجميع مكوناتها من قوى الثورة، الثبات على موقفها الوطني، والذي يأبى الدخول في حلول سياسية يتم فرضها عبر جرائم ومجازر وانتهاكات، يرتكبها النظام و حلفاؤه، والميلشيات الإرهابية التابعة له، تحت سمع و بصر العالم أجمع”.
وأكدت الفصائل الوقعة على البيان على رفضها المضي في أي عملية تفاوضية، قبل الشروع في تطبيق البنود الإنسانية (12) و(13)، التي وردت في قرار مجلس الأمن (2254) لعام 2015، والتي أكدت عليها قرارات سابقة لمجلس الأمن الدولي، وهي (2118) لعام 2013، و(2165) لعام 2014، و(2139) لعام 2014.
وحمل البيان توقيع كل من الفصائل التالية: جيش الإسلام، فصائل درعا، جبهة الأصالة والتنمية، فرقة السلطان مراد، فرقة صلاح الدين، الفوج الأول، جيش المجاهدين، الفرقة 16 مشاة، جيش اليرموك، فيلق الرحمن، جبهة أنصار الإسلام، حركة تحرير حمص، الفرقة الوسطى، كتائب الصفوة الإسلامية، كتاب ثوار الشام، الجبهة الشامية، جيش التوحيد، الفرقة الشمالية، جبهة الشام، تجمع فاستقم كما أمرت، ألوية الفرقان، جيش النصر، فيلق حمص، كتائب أنصار الشام، اللواء العاشر، الفرقة الأولى الساحلية، لواء الحرية، جيش العزة، الفرقة الثانية الساحلية، لواء صقور جبل الزاوية، الفرقة 13، لواء المعتصم، الاتحاد الإسلامي لأجناد الشام.