على وقع اجتماعات جنيف، تحلق الطائرات الروسية و هي تحمل صواريخ الموت فوق رؤوس المدنيين في سوريا، ترصد أكثر الأماكن ازدحاماً لترمي بصواريخها فتقتل الصغار و الكبار.
قتل عدد من المدنيين في بلدة حريتان، أطفال كانوا يلعبون في غرف منازلهم الهشة، فرقتهم في لحظة صواريخ حاقدة، بين صاعد إلى السماء و محمول في سيارات الدفاع المدني.
خاض رجال الدفاع المدني اليوم الثلاثاء 2 شباط/فبراير 2016 عدة مهمات أشبه بالقتالية، لانتشال ضحايا و مصابين عالقين تحت أنقاض منازلهم التي نالتها صواريخ روسية في بلدة “حريتان” بريف حلب.
و قال مراسل “مرآة سوريا” في حلب إنّ الطيران الروسي قصف ظهر اليوم بلدة “حريتان” مستهدفًا منازل المدنيين، و طرقًا رئيسية، ما أدى إلى وقوع ضحايا مدنيين، لم تكشف النقاط الطبية الميدانية عددهم بسبب وجود حالات خطرة.
و أضاف:”وصل عدد الغارات التي استهدفت المدينة إلى نحو 30 غارة، في حملة جوية هي الأعنف منذ بدء الحراك الثوري في سوريا”.
القصف أدى أيضًا إلى دمار كبير لحق بعدة منشآت حكومية، و بمنازل المدنيين ومحلاتهم التجارية، كما أدى إلى قطع الطرقات بفعل تكوم الأنقاض فيها.