يبدو أنّ “أبو علي بوتين” قد دخل قلوب ضباط الأسد، حتى غدا عرضهم يهون لأجل الجنرالات الروس الذين إن أكبروا من قدر جيش الأسد، اعتبروه مجموعة من الخدم و الحشم و أجساد المتعة.
يظهر في الفيديو التالي، أحد ضباط ميليشيات الدفاع الوطني، التي انخرطت في قوام جيش الأسد، لمجابهة قوات المعارضة السورية، و هو يكافئ جنرالًا روسيًا بـ “لبوة” من لبوات الدفاع الوطني.
لم يشبع هذا القائد الباسم من ذل تقديم الأرض لمحتل ما أراد بها خيرًا في يوم من الأيام، يقتل على بعد مئات الأمتار منه أطفالًا و نساءً يحملون الجنسية السورية التي يحملها أيضًا.
بل تجاوز ذلك ليصل إلى حد تقديس هذا المحتل، فينظر إليه كمن ينظر إلى المنعم عليه، و ذاك الروسي يكلّمه بقرف، ولا يكلّف نفسه عناء النظر إليه حتى!.
تستطيع أن تسمع في الثواني الأخيرة من الفيديو الهدية التي يريد الضابط السوري منحها للجنرال الروسي الذي يشرف على معارك ريف اللاذقية.
تستطيع أن تسمع الجملة التالية تمامًا:”جبلو بنت من تبع الدفاع الوطني”، مع إيماءة “نشوة” بالرأس!.