نفى بيان صادر عن القيادة العامة لجيش الإسلام اليوم الخميس، مسؤوليته عن استهداف العاصمة دمشق يوم أمس الأربعاء. مؤكداً على مسؤولية النظام عن قتل وترويع المدنيين داخل العاصمة. بهدف تغطية وتبرير المجازر التي يرتكبها النظام بحق مدنيي الغوطة الشرقية أمام أعين المجتمع الدولي.
وأوضح البيان أن الصواريخ والقذائف التي سقطت في العاصمة قد خرجت من مناطق سيطرة نظام الأسد في جبل قاسيون والصبورة غربي دمشق وأصابت الأهداف المذكورة وأدت إلى ارتقاء وجرح مدنيين مسالمين.
وأضاف البيان: إن النظام يسعى إلى دفع سكان العاصمة دمشق للهجرة تنفيذاً لمخططه في تغيير الديموغرافيا السكانية لأهل العاصمة واستبدالها بديموغرافيا طائفية على أرض سوريا، وتشويه صورة المجاهدين والثوار في عيون أهلنا في دمشق، وأمام الرأي العام الإسلامي والعالمي ، والتغطية على جريمته الكبرى في حصار مضايا وتجويع أطفالها حتى الموت.
وقد أدى سقوط عدة قذائف هاون في أحياء من العاصمة السورية دمشق أمس الأربعاء، لمقتل 9 أشخاص وإصابة العشرات بجروح مختلفة.