حجاب: لن نسمح بتحويل المفاوضات لدردشات سياسية، أو لجولة جديدة يستنزف بها الأسد وحلفائه سورية الحرة .

قال المنسق العام للهيئة العليا للمفاوضات المنبثقة عن مؤتمر الرياض، رياض حجاب، اليوم الأحد، في سلسلة من التغريدات على حسابه الشخصي على موقع تويتر، إن “الثورة تمرد على الواقع ومن غير المنطق السياسي ولا الوطني أن نقول لها بعد 5 سنوات أن تستسلم لواقع الاستبداد والاحتلال الروسي والإيراني”.

وأكد حجاب أن الهيئة العليا للمفاوضات لن تسمح “بتحويل المفاوضات لدردشات سياسية، أو لجولة جديدة يستنزف بها الأسد وحلفائه سورية الحرة”. موضحاً أن هدف المفاوضات لن يكون الوصول لوقف لإطلاق النار بل لإسقاط الأسد، وقال “القصف والاعتقال لم يكن دافع الثورة، بل هو أمر طارئ بعد الثورة الشعبية المطالبة بإسقاط الأسد وأعوانه. لذا لن نفاوض على الطارئ ونترك الأصل”.

وأضاف “القصف الممنهج استهدف آلاف المدارس والمنشآت السكنية والمشافي ودور العبادة، والطواقم الطبية والإغاثية، هل يمكن التفاوض مع نظام فقد إنسانيته؟”.

وتابع قائلاً “رئيس النظام وجميع مسؤوليه وقادته العسكريين ضمن لوائح الإرهاب الدولية، ويعيش بعزلة شبه مطلقة عن العالم، هل يمكن التفاوض مع نظام فقد شرعيته؟”.

وأوضح حجاب أنه من غير الممكن التفاوض على بقاء نظام يقتل شعبه، و”أصبحت حصيلة جرائمه تفوق 300 ألف قتيل جراء القصف الجوي والغازات السامة والبراميل المتفجرة والتعذيب والجوع”.

وكان حجاب قد شكك أمس السبت، بامتلاك نظام الأسد مقومات المفاوض، قائلاً “كيف يمكن التفاوض مع نظام فاقد للسيادة ولا يسيطر إلا على ١٨٪‏ من الأراضي السورية؟ ولا تشمل سيطرته أية محافظة بكاملها سوى محافظة طرطوس”.

مضيفاً “نظام الأسد قد فقد السيطرة على جميع الطرق التي تصل سورية بدول الجوار، ومعظم المعابر الحدودية خارج سيطرته. كما إن سيطرة نظام الأسد تقتصر على ٨٪‏ من حقول النفط والغاز في سورية، وتسيطر قوى أخرى على الـ ٩٢٪‏ المتبقية، فهل يمكن التفاوض مع نظام لا يملك السيادة على موارده؟”.

أضف تعليق