أدانت حركة أحرار الشام الإسلامية في بيان لها تفجير إسطنبول الذي وقع يوم الثلاثاء 13 كانون الثاني/يناير 2016، و تسبب بمقتل و جرح عدد من السياح و المدنيين.
و قالت الحركة في بيانها الصادر عن مكتبها السياسي:”إنّ حركة أحرار الشام تدين هذه الجريمة بأقصى العبارات، و تعتبر الإرهاب الذي تتعرض لها تركيا امتدادًا للإرهاب الذي يتعرض له شعبنا في سوريا”.
و أضافت:”لا يخفى على أحد أنّ سياسة تركيا الأخلاقية و المبدئية تجاه ثورتنا، و احتضان شعبها الكريم لإخوانهم السوريين، على مدى سنوات الثورة، هو ما أثار نقمة أعداء الدين و الإنسانية، و جعلهم يستهدفون أمنها و مصالحها، و دفعها للتراجع عن مواقفها النبيلة تجاه الثورة، و التي تخدم مصلحة الشعبين”.
و ختمت الحركة بيانها بالقول:”التفجير جاء لمحاولة ثني تركيا عن قيم إنسانية من قبل مطامع إقليمية و دولية، لا تراعي قيمًا و لا أخلاقًا، من حلفاء النظام الأسدي، و ما علموا أنّ مصير و مصالح الشعبين ارتبطت ببعضها، و لن يزيدنا العدوان إلا وحدة و تماسكًا”.