درعا: قوات المعارضة تكبّد جيش الأسد خسائر في الأرواح و العتاد في اليادودة وعتمان

استمرت الاشتباكات و المعارك التي تخوضها قوات المعارضة السورية مع الميليشيات الموالية لجيش الأسد على جبهات “اليادودة” و “عتمان” بريف درعا.

حيث استقدم النظام على مدار الأيام الثلاثة الماضية عدة أرتال عسكرية بهدف اقتحام هذه الجبهة التي ترابط عليها عدة فصائل عسكرية معارضة.

جيش الأسد بدأ أولى محاولات الاقتحام يوم أمس الأربعاء 3 شباط/فبراير 2016، حيث قصف بالمدفعية الثقيلة خطوط الجبهة في مناطق سيطرة قوات المعارضة، كما شنّ الطيران الروسي أكثر من 25 غارة على نقاط الاشتباك.

و بحسب “أحمد الغانم”، مراسل “مرآة سوريا” في المنطقة الجنوبية، فإنّ قوات المعارضة السورية أفشلت محاولات الاقتحام و التسلل التي قام بها عناصر النظام على جبهتي “اليادودة” و “عتمان”.

و قال “الغانم”:” كان مقاتلو المعارضة على استعداد مسبق لمحاولات تقدم النظام، وعلى علم بأن هذه الحملة ستترافق بقصف مكثف، مدفعي و جوّي”، مضيفًا أنّ الثوار ثبتوا في نقاطهم و كبّدوا جيش الأسد و ميليشياته خسائر في الأرواح و العتاد.

و يرابط على جبهة “اليادودة” و “عتمان” عدة فصائل تابعة للمعارضة السورية، أبرزها: جيش المعتز بالله، جيش اليرموك، كتيبة الشهيد قصي الزعبي، الفيلق الأول، و جماعة بيت المقدس الإسلامية.

و نقل مراسلنا عن أحد القادة الميدانيين في جماعة بيت المقدس قوله “إنّ المجاهدين لن يتوانوا عن صد أي حملة لقوات النظام على أي بلدة أو مدينة من مدن الجنوب السوري، و سيقدمون نفوسهم ودماءهم لصد حملات النظام المدعوم بمليشيات محلية و أجنبية “.

من جهته أكّد قيادي في “جيش المعتز بالله” أنّ قوات المعارضة كبّدت جيش الأسد و ميليشياته المهاجمة، خسائر في الأرواح و العتاد، حيث قتل عدد من جنود النظام و جرح آخرون، و تم تدمير دبابة ومدفع عيار 23مم.

و قد رصد مراسلنا مقتل 25 عنصرًا خلال الاشتباكات و عمليات القصف التي قامت بها مدفعية المعارضة على معاقل قوات النظام في درعا، و من بينها المجمع الحكومي.

أضف تعليق