أثار خبر نشره موقع قناة TRT العربية على تويتر سجالاً بين الشيخ أبو محمد المقدسي أحد أهم منظري السلفية الجهادية وبين أحد إعلاميي حركة أحرار الشام الإسلامية والمعروف باسم (أبو خالد الإعلامي).
السجال بدأ حين علق أبو محمد المقدسي على خبر موقع الـ TRT العربية والذي نشر صورة لأطفال أتراك يقرؤون القرآن في أحد المساجد مع تعليق مفاده أن هؤلاء الأطفال يدعون للقوات المسلحة التركية بالنصر على من وصفهم الموقع بالإرهابيين, ويبدو أن هذا التعليق قد أثار حفيظة المقدسي ليغرد عنه قائلاً: ( هل يدخل في الدعاء حلف الناتو الذي تتبع له قواتهم المسلحة؟) في تهكم صريح حول كون تركيا عضواً في حلف الناتو وليتابع المقدسي تكهناته المستقبلية قائلاً: ( سينير دربهم الكتاب المنير وإن حاول كهنة السلطان حرفهم للظلمات) في إشارة منه لعلماء تركيا الذين يؤيدون حرب السلطات التركية ضد تنئيم الدولة.
وبعد أن نشر المقدسي تغريدته بساعات علق إعلامي أحرار الشام عليها قائلاً : ( الله ينصر القوات التركية على إرهابيي داعش آمين آمين)…
ولم يكد إعلامي الإحرار ينشر تعليقه حتى انهالت عليه عشرات التعليقات المتهمة إياه بالكفر والردة بسبب مناصرته لتركيا ضد تنظيم الدولة, ليدخل أبو محمد المقدسي ويعلق بنفسه على تغريدة (الإعلامي) قائلاً: أين ذهب الولاء والبراء؟ طار مع الخصومة؟ وتابع المقدسي قائلاً: هذا الإعلامي يمثل نفسه كما قال, يمثل نفسه كما قال ونحن نمثل به كإعلامي إسلامي يحتاج إلى دورةيتعلم فيها معنى(لا إله إلا الله)وعراها الوثقى قبل التصدر.
يذكر أن السلفية الجهادية تعد السلطات التركية والجيش التركي جهات (كافرة مرتدة عن الإسلام) ولهذا فإن مناصرتها على طرف مسلم كتنظيم الدولة, يعد أيضاً خروجاً من الإسلام إلى الكفر.