مصدر خاص لموقع “مرآة سوريا”: 700 مجندًا روسيًا يخوضون معارك ريف اللاذقية منذ أيام (فيديو)

أفاد مصدر خاص لموقع “مرآة سوريا” بأنّ حملة عسكرية روسيّة جديدة على وشك البدء في ريف اللاذقية لاستكمال المعارك الرامية إلى السيطرة بشكل كامل على قرى و بلدات جبلي التركمان و الأكراد.

و كانت قوات النظام السوري المدعومة بالميليشيات المحلية و الأجنبية قد بدأت، بتغطية جوية روسية، قبل أشهر، حملة عسكرية عنيفة و مستمرة، تمكنت خلالها من السيطرة على عشرات القرى و البلدات التي كانت تسيطر عليها قوات المعارضة السورية في ريف اللاذقية.

المصدر الذي فضل عدم الكشف عن اسمه، ذكر للموقع أن نحو 700 مجنّد روسيّ، قدموا إلى جبهات ريف اللاذقية بتاريخ 12 كانون الثاني/يناير الجاري، و شاركوا منذ ذلك الوقت بالمعارك الجارية في قرى و بلدات الريف الساحلي، إلى جانب جيش النظام و الميليشيات الأخرى المساندة له.

و أكّد المصدر أنّ المعارك السابقة للتاريخ آنف الذكر، كانت تدار من قبل ضباط روس، بالإضافة إلى زج عشرات العناصر “المدربين” لإدارة المعارك ميدانيًا، بيد أنّ فشل جيش الأسد و ميليشياته في حسم المعركة و بطء العملية العسكرية، دفع بالضباط الروس إلى زج قوتهم بضخ 700 مجنّد روسي مسلحين، و مزودين بما يلزمهم من مدرعات و آليات تتوافق مع عددهم.

و قد تولت هذه القوة الروسية البرية إلى جانب جيش الأسد، خوض المعارك المحتدمة التي أدت إلى السيطرة على بلدة “سلمى” الاستراتيجية و عدد آخر من القرى و البلدات في جبلي الأكراد و التركمان.

تقرير خاص بثّه تلفزيون روسي اليوم السبت 23 كانون الثاني/يناير 2016، أكّد ما ذهب إليه مصدرنا، حيث ظهر العشرات من الجنود الروس ينتشرون بكثافة داخل بلدة سلمى، و مناطق أخرى في ريف اللاذقية.

و أشار مصدرنا إلى أنّ غرفة قيادة متقدمة تم إنشاؤها في قرية “بعمرين”، تضم ضباطًا ميدانيين روس فقط، بالإضافة إلى مستودعات ذخيرة و ووقود في قرية “تلا” المحاذية، لتأمين الدعم للمقاتلين، و نقاط طبية ثابتة في قرى “حكرو” و “كفريا”، و أخرى متنقلة تكون على قرب من جبهات القتال.

https://youtu.be/pqyZyuDjKG8

أضف تعليق