خرج العشرات من المدنيين ليلة الاثنين 4 كانون الثاني/يناير 2016، في بلدة سراقب بريف إدلب في مظاهرة عفوية طالبوا خلالها جيش الفتح بقصف مواقع النظام في بلدتي كفريا و الفوعة ردًا على حصار مدينة مضايا بريف دمشق.
و أفاد مراسل مرآة سوريا في إدلب بأنّ المتظاهرين طالبوا بفك الحصار عن مدينة مضايا، و إدخال المواد الغذائية و الطبية إليها بشكل عاجل و فوري.
كما طالبوا بقصف بلدتي كفريا و الفوعة ردًا على خرق النظام لبنود اتفاق الزبداني كفريا الفوعة الذي كان ينص على فك الحصار عن مضايا و إدخال مواد غذائية و طبية و فتح الطرقات.