نشر “ميسر بن علي القحطاني” المسؤول الشرعي السابق لجبهة النصرة والمعروف بأبي ماريا القحطاني جزءاً من شهادته حول المبادرات المطروحة لتوحيد فصائل المعارضة السورية.
وقال القحطاني إنّ السبب ليس فصيلاً أو شخصاً بعينه وإنما هو تنوع المناهج الفكرية للفصائل إلى جانب اختلاف الداعمين، نافياً بالوقت نفسه أن تكون النصرة هي من تعرقل التوحد مستدلاً بعدم توحد الجماعات بدون النصرة وعدم توحد الفصائل التي تحت مسمى “الجيش الحر”.
واعتبر أبو ماريا أن الحلّ المرحلي هو الاجتماع على لجنةٍ شرعية ومحكمة يتفق عليها الجميع تكون القرارات العليا بيدها داعياً بالوقت نفسه المعارضة إلى نبذ العصبية وتقديم مصالح الشعب على مصالح الجماعات معتبراً أن الاستمرار في المناكفات الحزبية سيؤدي بالفصائل إلى نهايتها.
وانتقد القحطاني بكلامه الجماعات التابعة لغرفة عمليات “الموك” المدعومة أمريكياً ودولياً واتهم غرفة “موك” الجنوب بالتبعية للمخابرات الأردنية التي تقرر معارك فصائل “الجبهة الجنوبية” بشكل مباشر.