تقرير خاص: تم تقسيمها إلى 15 قطاعًا.. كسب تتحول إلى منطقة شيعية إيرانية بإدارة ذاتية!

تحولت منطقة “كسب” السياحية الحدودية مع تركيا إلى واحدة من أهم التجمعات الشيعية للميليشيات الإيرانية الموالية للأسد.

و حصل موقع “مرآة سوريا” على معلومات تفيد بتخصيص أكثر من 11 قطاعًا سكنيًا في المنطقة لعائلات المقاتلين الإيرانيين الذي يناصرون جيش بشار الأسد في معاركه ضد المعارضة السورية في ريفي اللاذقية و حلب.

مصدر خاص قال للموقع إن 3 قطاعات أخرى تم تخصيصها لعائلات المقاتلين اللبنانيين التابعين لميليشيا حزب الله اللبناني ممن يقاتلون أيضًا إلى جانب الأسد.

و سيطر جيش الأسد على منطقة كسب بالكامل بعد معارك مع قوات المعارضة السورية منتصف عام 2014.

و زوّد المصدر الذي فضّل عدم الكشف عن اسمه، موقع “مرآة سوريا” بعدد من الصور التي حصل عليها عبر وسائله من “مجتبى رضائي”، مراسل وكالة “أهل البيت” الإيرانية المقربة من قيادات عسكرية كبير في الحرس الثوري الإيراني، بتاريخ 9 شباط الجاري، و التي نشرت وكالة “سبوتنيك” الروسية ذات الصور في وقت سابق!.

و قال:”الإدارة الخاصة بالأمور المدنية داخل المنطقة التي تم تقسيمها بالفعل إلى 15 قطاعًا، بينها 14 قطاعًا لعناصر غير سورية، و قطاع واحد خدمي و ترفيهي، هي إيرانية و لبنانية”.

و أضاف:”لا تتدخل هذه الإدارة بالأعمال العسكرية و الأمنية، و مهمتها خدمية، و هي تخضع للجنة عليا تم تشكيلها بموافقة محافظة اللاذقية كنوع من “الإدارة الذاتية المدنية”، مؤلفة من 16 شخصًا، بينهم 4 نساء، و جميعهم ليسوا سوريين”.

و فيما يتعلق بالأمور الأمنية و العسكرية، أوضح المصدر أنّ جيش الأسد بالتعاون مع الميليشيات الإيرانية و اللبنانية تشرف عليها، و توجد نقاط “رباط” قرب المعبر الحدودي مع تركيا، تتواجد فيها عناصر إيرانية و لبنانية بالإضافة إلى عدد من عناصر جيش الأسد.

أضف تعليق