مدينة حلب
استهدفت قوات النظام و ميليشياته الموالية حي “كرم الطراب” بقذائف الدبابات، ما أدى إلى وقوع أضرار لحقت بمنازل المدنيين.
و أقام ناشطون في حي بستان القصر عقب صلاة الجمعة تشييعًا رمزيًا لاثنين من مقاتلي المعارضة السورية ممن قتلوا على جبهات ريف حلب الشمالي.
كما أعرب رأس النظام “بشار الأسد” في مقابلة له اليوم أن هدف العمليات العسكرية في حلب هو قطع الطريق الذي يربطها مع تركيا.
الريف الشمالي
نفى فصيل جيش الثوار المتحالف مع قوات سوريا الديمقراطية في بيان له صدر اليوم، ما ذكر في الأمس حول هجومه على مدينة أعزاز، و قد أكد مراسل “مرآة سوريا” في حلب أنّ اشتباكات وقعت بالفعل بين جيش الثوار وقوات المعارضة السورية عند المدخل الغربي للمدينة.
كما قال “جيش الثوار” إنّ التقدم الذي حققه في مطار منغ والقرى المحيطة على حساب فصائل المعارضة المعتدلة، و إنّ هجومه كان على مناطق تسيطرعليها كتائب تابعة لتنظيم القاعدة على حد زعمه.
و شنت الطائرات الروسية غارات جوية على بلدتي حيان والشيخ عيسى ومنطقة اسيا ومدينتي عندان وتل رفعت ما أدى إلى مقتل طفلين وإصابة آخرين بجروح.
وألقى طيران النظام السوري منشورات على قرى وبلدات ريف حلب الشمالي توعد فيها باستمرار هجماته حتى القضاء على من وصفهم بالإرهابيين داعيا المقاتلين للاستسلام.
ميدانيًا، سيطرت قوات النظام على “مقالع الطامورة” بعدما أعلنت قوات المعارضة تمكنها من قتل حوالي 20 عنصرًا من القوات الغازية.
و بث فصيل فيلق الشام شريطًا مصورًا يظهر تمكنه من تدمير دبابة على تل جبين.
كما قصفت المعارضة السورية مناطق تمركز قوات النظام في قريتي نبل والزهراء بقذائف الهاون و المدفعية الثقيلة.
و ذكرت جبهة النصرة أنها استقدمت مؤازرات من محافظة حماة الى مدينة حلب وريفها.
وفي قرية كفرناها سجل خروج مظاهرة ضد التدخل الروسي ودعت لتوحيد فصائل المعارضة السورية.
كما انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع مصور لمجموعة من النساء يعلنّ فيه عن تشكيل كتيبة نسائية في ريف حلب الشمالي دفاعًا عن الدين الأرض والعرض.
الريف الشرقي
قتل خمسة أطفال وجرح عدد من المدنيين جراء غارات روسية عنيفة على مدينة الباب وقباسين وبزاعة.
و نشر المكتب الاعلامي “لولاية حلب” التابع لتنظيم الدولة إصدارًا مرئيًا بعنوان رسائل إلى أهل حلب، دعا فيه عناصر الفصائل إلى “التوبة” والالتحاق بمعاهد التنظيم الشرعية.
واعلن التنظيم حسب ما جاء في الإصدار أنه سيقبل من يأتي إليه ولو كان قد قتل الآلاف من عناصر التنظيم.