وجدت فصائل المعارضة السورية اليوم الاثنين 8 شباط/فبراير نفسها وحديدة في مقارعة 3 قوى للدفاع عن مناطق سيطرتها في ريف حلب الشمالي، فكان عليها التصدي لمحاولات اقتحام جيش النظام المدعوم بميليشيات محلية و أجنبية، و تنظيم الدولة، و الميليشيات الكردية و ما يتعلق بها من فصائل تحمل أسماء مختلفة.
و رصد مراسل “مرآة سوريا” في حلب، 3 معارك دارت اليوم بين قوات المعارضة السورية من جهة، و القوى الثلاث آنفة الذكر على المحاور الشرقية و الغربية في ريف حلب الشمالي.
حيث حاول جيش الأسد و ميليشياته ذات النفس الشيعي الطائفي، التقدم إلى منطقة “المقالع” القريبة من بلدة “الطامورة”، و قد نجح مقاتلو المعارضة بالتصدي للقوات الغازية، و كبدوا الميليشيات الموالية أكثر من 20 قتيلًا.
في نفس الوقت، دارت اشتباكات بين قوات المعارضة السورية و تنظيم الدولة، حيث تصدى الثوار لمحاولة جديدة للتنظيم لاقتحام قرى “براغيدة” و “الخافتلي”.
يأتي ذلك بالتزامن مع معارك أخرى مع ما يسمى “جيش الثور” و ميليشيات الحماية الكردية، خاضها مقاتلو المعارضة السورية دفاعًا عن قرى “مرعناز” و “مطحنة الفيصل” و “دير جمال”، انتهت بسيطرة الميليشيات الكردية على المناطق سابقة الذكر.