بعد ساعات على سقوط بلدة “عتمان”، و سيطرة جيش الأسد المدعوم بميليشيات محلية و أجنبية عليها، قام “فهد جاسم الفريج” وزير الدفاع في حكومة النظام بزيارة إلى البلدة الواقعة بريف مدينة درعا جنوب سوريا.
و بحسب وكالة أنباء النظام “سانا” فإنّ “الفريج” رفع علم النظام في ساحة البلدة و هنّأ المقاتلين على ما وصفه “بطولات الجيش و الدفاع الشعبي ضد الإرهابيين”.
التقارير الميدانية التي أوردها ناشطون ميدانيون في البلدة، أكّدت أنّ من بين الفرق العسكرية التي هاجمت في محاور الاشتباكات إلى جانب النظام، ميليشيات أفغانية و إيرانية.
و لا تغيب هذه الميليشيات عادة عن جميع معارك النظام في المنطقة الجنوبية منذ أن بدأ باستقدامها من الخارج بعد أن تضعضع جسد جيشه بفعل الانشقاقات و عدد القتلى.
“الفريج” أعاد في تصريحاته نفس اسطوانة “المقاومة و الممناعة” التي يشتهر بها النظام و أزلامه، و قال لمقاتليه:” الإنجازات التي تحققها قواتنا المسلحة في مواجهة الإرهاب هي تجسيد حقيقي لخيار شعبنا في الصمود والمقاومة و إنّ الشعب السوري وجميع الأحرار والشرفاء في العالم ينظرون إلى أبطال الجيش نظرة الفخر والاعتزاز ببطولاتهم في مواجهة الإرهاب”.