اعتبر “رياض حجاب” رئيس الهيئة العليا للمفاوضات المنبثقة عن “مؤتمر الرياض” للمعارضة السورية أنّ التصعيد العسكري الذي يقوم به الأسد في سوريا، يؤكد عدم جديته في المضي بالعملية السلمية.
و قال “حجاب” في عدة تغريدات له على موقع “تويتر”:” التصعيد العسكري يثبت عدم جدية النظام وحلفائه في المضي بالعملية السلمية، لعلمهم أن بقاء بشار مرهون بالقمع، القتل والتهجير”.
و طالب “حجاب” الأمم المتحدة، و المجتمع الدولي بالعمل على تنفيذ بنود قرار مجلس الأمن 2254 الداعي إلى الوقف الفوري للعمليات العسكرية ضد المدنيين في سوريا، مؤكدًا على وجوب محاسبة “الجناة و عدم السماح لهم بالإفلات من العقاب”، في إشارة إلى بشار الأسد و أزلام نظامه، و زعماء الفرق الأخرى التي تقاتل إلى جانب كروسيا و إيران.
و قال المنسق العام لهيئة المفاوضات:”على بشار الأسد أن يرحل طوعًا أو كرهًا، لأن عمره في السلطة انتهى، وهذا ما سنثبته قريبًا”.