تحدث الشيخ عبد الله المحيسني ، شرعي جيش الفتح، والمقرب من جبهة النصرة، عن الحكم الشرعي لعبارة “إلعن الأسد”
ونشر المحيسني مجموعة من التغريدات على موقع التدوين المصغر تحت عنوان #حكم_لعن_بشار_الأسد
وقال المحيسني إنه من المنتشر جداً أوساط الشارع السوري لعن بشار، مبيناً أنه يريد التحدث عن هذه المسألة من منظور شرعي “بحت” من عدة زوايا.
وبين المحيسني في الزاوية الأولى ما أسماه “توصيف بشار الأسد” حيث أكد حكم “كثير من علماء الأمة” بكفره.
أما الزاوية الثانية، فقد تحدث المحيسني عن “حكم لعن الكافر”، ففرق بين لعن “أورد النص بلعنه” كفرعون وأبو لهب..وبين “الكافر المعين الحي” أي الشخص غير المسلم الذي مايزال على قيد الحياة حيث خلص أنه لا يجب لعنه بسبب “إمكان توبته” على حد قول المحيسني.
وفي الوقت الذي أجاز فيه المحيسني لعن “من له نكاية بالمسلمين وتسلط عليهم كرؤساء دول الكفر”، فإنه قال بأن كثرة الانشغال في اللعن ليست من “شيم المؤمن” على حد قوله، مستشهداً ماذهب إليه أن الشرع لم يرتب ثواباً على “لعن إبليس”.
وختم المحيسني بأن الدين الاسلامي دين إيجابي بناء، ناصحاً بمجمل كلامه السوريين بالتوقف عن لعن الأسد.