نشر “جيش الثوار” الاثنين 22 شباط 2016 على حسابه الرسمي على تويتر، ما قال إنه أحد المنشورات التي ألقتها طائرات النظام فوق المناطق التي يسيطر عليها.
وقال الجيش الذي يعتبر أحد مكونات ما يسمى “قوات سوريا الديمقراطية” إنّ طيران النظام السوري ألقى عشرات المناشير فوق المناطق التي يسيطر عليها مقاتلوه، وهددت هذه المنشورات بالقضاء على المسلحين إن لم يسلموا أنفسهم خلال 24 ساعة.
وذكرت المنشورات أسماء عدة قرى وبلدات منها “عفرين”، التي يسيطر عليها جيش الثوار مع وحدات الحماية الكردية.
ولكن تبيّن فيما بعد أنّ هذه المناشير ألقاها الطيران الحربي فوق مناطق ريف حلب الشرقي، وأنّ القرى المذكورة بما فيها قرية “عفرين” تقع في تلك المنطقة.
ورأى ناشطون معارضون أنّ هذا العمل ضمن سياسة “جيش الثوار” التي يسعى من خلالها لإقناع المقاتلين المعارضين لنظام الأسد بالانضمام إليه.