مدينة حلب :
تجددت اليوم الأربعاء 17 شباط 2016 الاشتباكات بين المعارضة السورية والمليشيات الكردية على أطراف حيي الشيخ مقصود و الأشرفية، حيث ما تزال المليشيات الكردية المتمركزة في حي الشيخ مقصود تستهدف أحياء الهلك وعين التل بالقناصات ما أدى لمقتل طفل و وقوع عدد من الإصابات.
كما سقط العديد من القتلى والجرحى في أحياء صلاح الدين ، المشهد ، الأنصاري ، باب النيرب ، بعيدين ، الفردوس وطريق الكاستلو إثر تعرضها لقصف بصواريخ “أرض أرض” وقذائف مدفعية.
في حين سقطت قذائف على أحياء الشيخ طه، الأعظمية والفرقان .
و قام عناصر من المليشيات الموالية للنظام بإطلاق رصاص بشكل عشوائي قرب كلية الآداب والعلوم الإنسانية ما أدى إلى وقوع عدد من الإصابات بين الطلاب .
الريف الشمالي
استهدف الطيران الروسي بعدة غارات مدن وقرى عندان ، حيان، والشيخ علي بالصواريخ الفراغية و القنابل العنقودية ما أوقع قتلى وجرحى .
كما ألقت الطائرات مناشير فوق مدينة عندان تدعو فيها الأهالي للتعاون مع جيش النظام .
و نشرت المعارضة السورية صوراً لقتلى المليشيات الشيعية على محور بلدة الطامورة قرب مدينة عندان .
وقرب الحدود السورية التركية جددت المدفعية التركية قصفها للمناطق التي سيطرت عليها المليشيات الكردية و “جيش الثوار” حديثاً .
وفي الوقت نفسه تمكّنت قوات المعارضة السورية من استعادة السيطرة على صوامع كلجبرين بعد أن سيطرت المليشيات الكردية عليها في وقت سابق.
و نشر “جيش الثوار” بياناً له اليوم يدعو فيه أهالي القرى والمدن للعودة إلى منازلهم بعد أن سيطر عليها متعهداً بتقديم المساعدات قدر الإمكان .
تأتي هذه التطورات في وقت وصل فيه عدد النازحين إلى الحدود السورية التركية 150 ألفًا حسب مصادر إعلامية، ما يهدد بأزمة إنسانية كبيرة .
الريف الجنوبي:
شنّ الطيران الروسي عدة غارات على قريتي البوابية و برقوم وقرب تل الضمان بالإضافة لمنطقة إيكاردا على طريق حلب دمشق .
وتعرضت كل من بانص و تل ممو لقصف مدفعي .
كما دارت اشتباكات بين قوات النظام وقوات المعارضة على جبهات الراشدين و خان طومان.
وأعلنت حركة “أحرار الشام” عن تدميرها لمدفع 23 ورشاش متوسط على تلة العيس الاستراتيجية بصاروخي كونكورس مضادين الدروع.
الريف الشرقي:
قصف جوي على مدن الباب ، بزاعة و ديرحافر
سياسياً قال نائب رئيس الوزراء التركي بأن بلاده تريد منطقة آمنة بعمق 10 كيلو متر داخل سورية تشمل مدينة اعزاز
وفي تصريحات صحفية اليوم قال مندوب سوريا الدائم في الأمم المتحدة “بشار الجعفري”، أن الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا والنظام السوري يدعمون “” PYD معتبراً أن انتصارات المليشيات الكردية شمالاً هي انتصار للجيش السوري.