نشر ناشطون معارضون معلومات تفيد بفتح النظام السوري بالتعاون مع الوحدات الكردية طريقاً برياً جديداً إلى القسم الذي يسيطر عليه في مدينة حلب.
ويبدأ الطريق في مناطق سيطرة النظام بالمدينة الصناعية مروراً ببلدتي نبل والزهراء الشيعيتين عبر الطريق الذي تمكن النظام من فتحه وفك الحصار عنهما مؤخراً، لينتهي في مدينة عفرين.
و أوضح الناشطون أنّ النظام قد يلجأ إلى فتح طريق جديد بين مدينة عفرين و بلدة نبل، أو إلى توسيع الطريق الترابي الذي كانت تستعمله وحدات الحماية الكردية لإيصال الإمدادات للبلدتين المحاصرتين.
وفي الوقت نفسه أعلن “جيش الشمال” أحد فصائل المعارضة المسلحة في مدينة إعزاز عن قطعه الطرق المؤدية إلى مدينة عفرين، مما قد يشكل ضربة لمخطط النظام.
حيث تعتمد مدينة عفرين بشكل رئيسي على البضائع القادمة من مناطق المعارضة السورية وبشكل خاص على الواردات من معبر باب السلامة، التي كان يذهب قسم منها إلى عفرين عبر التجار المحليين.
وكانت صفحات كردية مؤيدة لميلشيات ال YPG نشرت صوراً لتشييع قتلى قُتلوا على يد المعارضة في حي الشيخ مقصود في مدينة حلب، ما يدل على استعمالها لهذا الطريق الجديد.