داريا تودع ناشطها الإعلامي “مجد الديراني” بعد سنوات من التوثيق الثوري

ودعت مدينة داريا المحاصرة بريف دمشق الناشط الإعلامي “مجد الديراني” الذي قتل أثناء تغطيته للمعارك الدائرة على أطراف المدينة مساء الجمعة 19 شباط/فبراير 2016.

و تشهد مدينة داريا التي عزلها جيش الأسد و ميليشياته الموالية بشكل كامل عن المعضمية قبل نحو 10 أيام، معارك عنيفة بين قوات المعارضة الصامدة داخل المدينة و ميليشيات الأسد المحلية و الأجنبية التي تحاول التقدم و اقتحام المدينة.

و كان “الديراني” قد قال في منشور له على صفحته في موقع الفيسبوك:”فاض الحنين يا اخوتي.. عسى اللقاء أن يكون قريبًا” معلقًا على صورة لصديقين له قتلا أثناء صد محاولات اقتحام مدينة داريا في وقت سابق.

و غصّت صفحة الناشط الديراني بعشرات من المنشورات و التعليقات التي تشيد بأخلاقه و عمله في مجال التوثيق الثوري، و قال محمد الجزائري:”مجد يا صديقي الذي لم أره يومًا.. رحلت و قلبي يبكي و يذكر اخر حديث بيننا ..انا لله وانا اليه راجعون”.

و نشر “صالح رنا” على صفحة الديراني قائلًا:” بكلمات مختصرة كان يتحدث عن الثورة بأن النصر قادم وأن الشهادة أمام عينيه، كان يتحدث عن الشهادة بكل شوق ورجاء من الله أن يزف شهيدا…طلبت ونلت…شهيدا جميلا عرفناك”.

و قال محمد عيسى:” البطل مجد الديراني.. حتى آخر لحظة من حياته..تحدى براميل الحقد الطائفي.. لينقل الحقيقة إلى العالم”.

أضف تعليق