مبادرة جديدة لإنشاء كيان عسكري و سياسي و مدني موحّد في الشمال السوري (فيديو)

أُعلِنَ في محافظة إدلب اليوم 23-02-2016 عن مبادرة رابطة أهل العلم في الشام لتوحيد فصائل المعارضة تحت اسم “الجبهة العامة لتحرير سوريا”.

وتتمثل مهمة الجبهة بقيادة المرحلة عسكرياً وسياسياً ومدنياً عبر استراتيجيةٍ مركزيةٍ موحدةٍ وفق ما جاء في البيان الذي اتفق عليه عدد من علماء الدين وشرعيين سوريين وعرب.
و قال المتفقون على المبادرة إنّ هذه الدعوة تأتي امتثالاً لأمر الله ورسوله بالوحدة ومحافظةً على مكتسبات الثورة وإقامةً للشريعة واستحضراً لخطورة الوضع في الساحة معتبرين أن الوحدة باتت فريضةً دينية وضرورةً حتمية.
وتقوم المبادرة وفق ما جاء في شريطٍ مصورٍ على المبادئ التالية:
– تمكين الدين في الفرد والدولة والمجتمع وصولًا لحاكمية الشريعة في مجالات الحياة كافةً بعيداً عن الإفراط والتفريط.
– إسقاط النظام برموزه وأركانه كافة.
– الحفاظ على وحدة التراب السوري ومنع أي مشروع تقسيم للبلاد.
– جعل القرار العسكري والسياسي سورياً خالصاً ورفض أي تبعيةٍ للخارج.
– حفظ من هاجر إلينا ونصر ثورتنا.
– تحرير سوريا من النظام المجرم وكل قوى الاحتلال الأجنبية ومن آزرهم من المليشيات الطائفية.
– دعم القضاء المستقل بما يضمن تحقيق العدل وضمان الحريات وحفظ الحقوق ورد المظالم.
كما دعا القائمون على المبادرة جميع الفصائل العاملة في الساحة إلى الاستجابة خلال ثلاثة أيام والبدء في العمل والتطبيق امتثالاً لأمر الله في الوحدة والاعتصام وإنقاذاً للبلاد ووفاءً للشعب المكلوم وأداءً للأامنة التي في أعناقهم والمسؤولية التي وضعهم الله تعالى فيها.
وحث البيان الشخصيات العلمية والهيئات الشرعية وعلى رأسها المجلس الإسلامي السوري إلى المشاركة في المبادرة ودعمها ،داعياً عموم الشعب السوري إلى المسارعة لتأييد المبادرة.
ويذكر أن الساحة السورية قد شهدت دعواتٍ عديدة مؤخرًا من رجال دين ومدنيين لتوحيد الفصائل دون التوصل لنتيجة حتى الآن وتعتبر هذه الدعوة هي الأكبر من حيث التمثيل و الصدى الإعلامي.

أضف تعليق