مدينة حلب:
اندلعت اشتباكات عنيفة اليوم 22-02-2016 في عدة مناطق من مدينة حلب أشدها ما دار بين قوات المعارضة وقوات سوريا الديمقراطية على جبهات الأشرفية، الهلك، السكن الشبابي، الشيخ مقصود وبني زيد.
و ترافقت هذه الاشتباكات مع قصف مكثف من الجانبين حيث سقطت عشرات القذائف على حي الأشرفية ومعامل عين التل وشركة الباصات كما أعلنت المعارضة قتلها لقناصين تابعيين للمليشيات الكردية.
في حين قصفت قوات النظام مناطق في حيي الخالدية والكلاسة بصواريخ “فيل” وقذائف المدفعية.
كما سقطت قذائف على أحياء المشارقة، الجلاء، السريان الجديدة، مساكن السبيل والمحافظة قرب القنصلية الروسية ما أوقع قتلى وجرحى وخسائر مادية، وأصيب ثلاثة شبان في حي الفرقان نتيجة سقوط رصاص متفجر على الحي.
وأعلنت قوات المعارضة عن استهدافها مواقع قوات النظام قرب القصر البلدي بصاروخ “شهاب”.
في وقت بدأت الأحياء الخاضعة لسيطرة قوات النظام تشهد ازدحامًا شديدًا على محطات الوقود مع فقدان مادة الغاز وارتفاع في الأسعار بعد قطع طريق حلب خناصر.
الريف الشمالي:
شن الطيران الحربي الروسي أكثر من 10 غارات على قرية الشيخ عيسى ومحيطها وسط محاولات تقدم لقوات سوريا الديمقراطية والسيطرة على القرية كما أصاب قصف الطيران الروسي عن طريق الخطأ مواقعًا للمليشيات الكردية في المنطقة.
واتهم فصيل “جيش الثوار” في بيان له الجيش التركي باستهداف الأحياء السكنية في مدينة عفرين بقذائف المدفعية.
و تمكنت قوات المعارضة السورية من تدمير سيارة ذخيرة لقوات النظام وميليشياته على جبهة باشكوي.
كما جدد طيران النظام والطيران الروسي قصفهما على مدن وبلدات عندان، حيان حريتان وتل مصيبين بالبراميل المتفجرة والصواريخ الفراغية.
وتعرضت مدينة مارع لقصف بقذائف الهاون مصدره تنظيم الدولة.
في وقت ما يزال فيه عشرات آلاف المدنيين يعيشون أوضاعاً إنسانية صعبة على الحدود السورية التركية.
الريف الشرقي:
تعرضت مدينة الباب ومحيطها لقصف جوي بعشر غارات من الطيران الروسي.
وتوقعت شركة كهرباء حلب إمكانية تشغيل عنفتين من المحطة الحرارية.
الريف الجنوبي:
تمكن تنظيم الدولة وفصائل من المعارضة من قطع طريق خناصر حلب وبسطوا سيطرتهم على قرية رسم النفل وأعلنت وكالة أعماق التابعة للتنظيم أن مقاتليه أسقطوا طائرة استطلاع روسية في محيط خناصر وذكرت الوكالة أن مقاتلي التنظيم سيطروا على برج الزعزوع وقرى الطويلة، الهواز، الروهيب، الرهب، رسم الحمدو القرع الشمالي بالإضافة لبلدتي الحمام والشلالة.
في وقت قصفت فيه قوات النظام بالمدفعية الثقيلة قرية بنان الحص وتعرضت قرية الطيبة في جبل الحص لقصف جوي روسي.
الريف الغربي:
استهدف الطيران الحربي بالصواريخ العنقودية المحرمة دولياً بلدة أورم الكبرى، ما أدى إلى وقوع أضرار ماديّة لحقت بمنازل و ممتلكات المدنيين.