غصّت الصفحات و المجموعات الموالية للنظام بأخبار تبثها حسابات معارضة للنظام على موقع الفيسبوك تتحدث عن دخول سيارات مفخخة إلى أحياء الزهرة و وادي الذهب و عكرمة الموالية للنظام.
هذه الأخبار تأتي بعد يومين من انفجار كبير أودى بحياة نحو 60 شخصًا وقع في شارع الستين قرب حي الزهرة، أحد أهم معاقل المؤيدين لنظام الأسد في المدينة.
هاجس السيارات المفخخة دفع المعلمين في مدرستي “محسن عباس” و “شكري هلال” في حي الزهرة إلى تعميم إيقاف الدوام يوم غد الأربعاء بسبب أخبار عن دخول سيارة مفخخة إلى المنطقة سيصار إلى تفجيرها يوم غد!.
و استند المعلمون و موالون للنظام إلى منشور لحساب باسم وهمي يقول فيه:”دخلت المفخخة المدللة بأمان.. صارت بينكم.. ستقطع أجساد أطفالكم إلى أشلاء يوم الأربعاء.. فانتظروا و لا تستعجلوا موتكم”.
من جهتم دعا المؤيدون للنظام سكان حي الزهراء إلى الرد على عمليات التفجير بعمليات مماثلة في الأحياء “السنيّة” في المدينة، و طالب أولئك في منشورات علنية إلى تفجير عبوات ناسفة و سيارات مفخخة في أحياء الإنشاءات و الوعر و الحمراء و الغوطة و غيرها من الأحياء التي تقطنها غالبية سنية.
و كانت موجة مظاهرات كبيرة اجتاحت الأحياء الموالية طالبت بإقالة محافظ حمص “طلال البرازي”، حيث يحمله المؤيدون مسؤولية دخول المفخخات إلى أحيائهم متهمينه بالخيانة و التواطؤ مع ما يسمونه “المجموعات الإرهابية المسلحة”.