أعلنت “ألوية الفرقان” إحدى فصائل المعارضة السورية العاملة في محافظة درعا عن رفضها للهدنة التي بدأت اليوم بين قوات النظام السوري وحلفائه من جهة والمعارضة من جهة ثانية، مع استثناء تنظيم الدولة وجبهة النصرة منها.
وأصدرت “هيئة الفرقان الشرعية” يوم أمس الجمعة 26 شباط 2016 بياناً ذكرت فيه الأسباب الشرعية وراء رفضها للهدنة، واعتبر البيان أنّ الهدف من الهدنة هو منع الضحية من الدفاع عن نفسها.
وكان “محمد الخطيب” قائد ألوية الفرقان قد نشر عدة تغريداتٍ على حسابه الشخصي في موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، قبل عدة أيام يصرح فيها بعدم قبولهم بالهدنة.
وقال الخطيب: “لن نقبل بهدنة تستثنى منها جبهة النصرة وسنبقى داعمين للهيئة التفاوضية العليا شريطة أن تلبي طموحات شعبنا، وإن وافقنا اليوم على استثناء جبهة النصرة فسنوافق غداً على استثناء أحرار الشام ومن جيش الإسلام مروراً بكل فصيل صادق”.
ودعا الخطيب جبهة النصرة وقائدها إلى أن يرحموا أهل الشام ، بحسب تعبيره، ويفكوا ارتباطهم بتنظيم القاعدة.
وسجل اليوم ناشطون في محافظة درعا أول خرق لقوات النظام للهدنة في بلدة اليادودة، حيث استهدف النظام مع ساعات الصباح الأولى منازل المدنيين بالبلدة بالرشاشات الثقيلة.
والجدير بالذكر أنّ الفصائل التابعة للجبهة الجنوبية في درعا قد وافقت على الهدنة، في الوقت الذي لم تعلن بعض الفصائل عن موقفها بعد منها، وبذلك تكون ألوية الفرقان أول فصيل معارض يعلن رفضه للهدنة في درعا بعد جبهة النصرة التي تم استثناؤها أساساً منها.