أصدر تجمع فاستقم كما أمرت أحد فصائل المعارضة المسلحة مساء يوم أمس الأربعاء 2 آذار 2016 بياناً هدد فيه المليشيات الكردية بالانتقال “من حالة الدفاع إلى ضرب أصل الاعتداء” في حال لم توقف استهدافها المتكرر لطريق “الكاستيلو” الذي يعتبر شريان الحياة بالنسبة لمناطق سيطرة المعارضة في مدينة حلب.
واتهم البيان المليشيات الكردية باستهداف طريق “الكاستيلو” بالرشاشات الثقيلة والقناصات، ما أدى في اليومين الماضيين لقتل مدنيين وحرق شاحنة محملة بالمواد الإغاثية.
وأشار البيان للدعم الذي تتلقاه المليشيات الكردية من قبل الطيران الروسي الذي عمل على استهداف مواقع المعارضة بالتزامن مع هجوم المليشيات الكردية عليها خصوصاً في حي الأشرفية ومنطقة السكن الشبابي.
ويأتي بيان تجمع فاستقم رداً على بيان فصيل “جيش الثوار” المتحالف مع المليشيات الكردية والذي نفى فيه وجود أي دور له في قطع طريق “الكاستيلو” وحصار مدينة حلب معتبراً أن الأمر لا يعدو كونه دعاية كاذبة تطلقها “جبهة النصرة” بهدف مهاجمة مناطق سيطرته ومؤكداً في الوقت ذاته أن قواته ترابط “بصورة دفاعية فقط”.
وجاء في بيان “جيش الثوار” تهديداً واضحاً بشن هجمات على مناطق ريف حلب الشمالي في حال عجزه عن الوصول إلى المدينة.
وكان ناشطون ووسائل إعلامية مستقلة بالإضافة للعديد من فصائل المعارضة قد اتهموا تحالف “جيش الثوار” والمليشيات الكردية بالتنسيق مع قوات النظام والطيران الروسي في عملية قطع طريق الكاستيلو وحصار مدينة حلب.