نشر ما يعرف بالإعلام الحربي التابع لقوات النظام شريطاً مصوراً مساء يوم أمس الاثنين 29-2-2016 لما وصفه “بتشيع السوريين وجمهور المقاومة لجثمان الشهيد علي فياض (الحاج علاء) ورفاقه الشهداء في مقام السيدة زينب عليها السلام في ريف دمشق، بمشاركة حشد كبير من المواطنين ورفاق الشهيد”.
وكان علي فياض قد قتل منذ أيام في الاشتباكات العنيفة مع تنظيم الدولة على طريق أثريا – خناصر واحتفظ التنظيم بجثته فترة لتتمكن المليشيات الشيعية من استعادتها أمس بعد إعادة سيطرتها على بلدة وتل الحمام.
ويعتبر علي فياض من أبرز قادة مليشيات حزب الله اللبناني الذين قتلوا في سوريا وقاد عدة عمليات عسكرية. وتتهمه المعارضة بارتكاب مجازر مروعة أبرزها مجزرة العتيبة في الغوطة الشرقية، فيما يصفه البعض بقائد الوحدات الخاصة في مليشيا حزب الله.
وشهد التشيع الذي أقيم لفياض مع عدد من عناصر المليشيات الشيعية في مقام السيدة زينب في ريف دمشق ترديد شعارات طائفية.
وكانت مليشيات حزب الله قد انخرطت في القتال إلى جانب قوات النظام مبكراً وخسرت الكثير من مقاتليها والعديد من قادتها، وتعتبر المتهم الأول في الكثير من المجازر وأعمال التغير الديموغرافي، وتدير جبهات عديدة في سوريا بمفردها كما جرى في القلمون والقصير وبعض جبهات الغوطة الشرقية وحلب.