بعد موافقة سلوفاكيا على استقبال 200 عائلة سورية من الطائفة المسيحية, وموافقة التشيك على استقبال 70 عائلة مسيحية أخرى, قامت الحكومة البولندية بالموافقة على استقبال 50 عائلة سورية ومن المسيحيين حصرًا أيضًا.
وقالت مريم شديد رئيسة مؤسسة استيرا البولندية, المسؤولة عن اختيار العائلات السورية المقبولة من أجل إعادة توطينها “إن اللاجئين المسلمين يشكلون تهديدًا لأمن بولندا, فاللجوء العشوائي طريقة سهلة لتنظيم الدولة الإرهابي لتوزيع جماعاته في مجتمعاتنا في جميع أنحاء أوروبا”.
وأضافت شديد “وإن كان هؤلاء السوريون المسلمون لا ينتمون لهذا التنظيم, فلا خطر على حياتهم في سوريا فتنظيم الدولة لن يقتلهم لأنهم مسلمون كما يفعل مع المسيحيين, كما أن جميع المسلمين يتشاركون مع تنظيم الدولة نفس المعتقد”.
ولدى سؤال السيدة مريم شديد لماذا اختير المسيحيون حصرًا قالت “يشكل المسلمون تهديدا كبيرا للمواطنين البولنديين,و ليست المشكلة بالدين….. ولكن المشكلة في قوانين ديانتهم التي تحرم الناس من حريتهم والتي تشبه الأنظمة الدكتاتورية الشمولية”. وأضافت شديد “إن الكثير ممن يعتنقون الديانة الإسلامية مجرمون”.
وقالت رئيسة الوزراء البولندية إيفا كوباتش, أثناء إعلانها عن نية بلادها استقبال العائلات الخمسين التي اختارتها مؤسسة استيرا ” لقد حان الوقت بالنسبة للدول المسيحية كبولندا أن تتخذ إجراءات سريعة للوقوف بجانب المسيحيين المضطهدين في سوريا اليوم من قبل الجماعات البربرية”.