طالبت 11 منظمة مدنية في ولاية إزمير الجهات المختصة في تركيا بإيجاد حل سريع لمشاكل السوريين الوافدين إلى المدينة بغية السفر إلى اليونان.
وأوضح البيان الصادر عن تلك المنظمات, الصعوبات التي يواجهها السوريون الوافدون إلى المدينة بهدف السفر إلى أوربا بحثًا عن حياة أفضل, واصفًا الوضع في إزمير بالمأساة الإنسانية.
ودعا البيان البلدية ومسؤولي الولاية وإدارة الطوارئ والكوارث إلى إيجاد حل عاجل, لافتًا إلى زيادة أعداد السوريين الذين يفترشون الشوارع والحدائق وباحات المساجد، في أرجاء المدينة، وتفاقم المشاكل التي يعانون منها.
وأشار البيان إلى أن السوريين يعانون من الجوع والعطش والأمراض، مؤكّدًا ضرورة تدخّل الجهات المعنيّة بسرعة لتأمين مأوى لهم، داعيا إلى إعادة فتح أرض المعارض أمام السوريين للمكوث فيها والاستفادة من حديقتها. بالإضافة إلى أن الكثير من الوافدين السوريين، محرومين من الخدمات الأساسية، مثل دورات المياه وإمكانية الاستحمام.
وبحسب الإحصاءات الأخيرة يشكل الأطفال ربع السوريين الذين يعيشون في الشوارع، ويعانون من التهابات المجاري التنفسية، والإسهال، والقمل، والجرب، فضلًا عن أمراض مزمنة لدى البالغين مثل السكر، والقلب، وضغط الدم. بالإضافة لوجود أطفال لم يتلقوا أي لقاحات، ونساء حوامل لم يخضعن لأي فحوصات طبية.