تضاربت الأنباء حول تمكن قوات النظام والمليشيات الموالية لها من إعادة فتح طريق أثريا-خناصر صباح اليوم الاثنين 29-02-2016.
ففي الوقت الذي نقلت فيه وكالة سانا التابعة للنظام، عن مصدر ميداني نبأ “إعادة الأمن والاستقرار” لقرية وتل الحمام جنوب خناصر دون التعرض لذكر باقي النقاط، قالت مصادر إعلامية مقربة من النظام أن كافة النقاط على طريق أثريا-خناصر باتت تحت سيطرة قوات النظام وقد بدأت شاحنات الوقود والمواد الغذائية بالدخول لمدينة حلب.
كما ونقلت وسائل إعلام لبنانية وإيرانية خبر استرجاع المليشيات الشيعية لجثث عدد من قتلاها أبرزهم القيادي “علي فياض”.
أما وكالة أعماق التابعة للتنظيم فقد اكتفت بنقلها خبر تدمير دبابة لقوات النظام بصاروخ موجه في منطقة المغارة على الطريق الواصل بين أثريا وخناصر.
وكان طريق أثريا-خناصر-حلب قد شهد هجوماً مباغتاً من قوات تنظيم الدولة منذ الـ 22 من شهر شباط الجاري، تمكنت خلاله من السيطرة على مجموعة من القرى والبلدات أهمها بلدة خناصر لكنها لم تتمكن من الاحتفاظ بأي منها لوقت طويل. وخاضت معارك كر وفر مع قوات النظام والمليشيات المساندة له وتمكنت من “اغتنام” كميات ضخمة من الأسلحة والذخائر وسط خسائر بشرية كبيرة في صفوف الطرفين.